أم إسحاق
عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 29/04/2007
| موضوع: محبة النبي و كيف السبيل أليها؟ الإثنين مايو 07, 2007 1:03 pm | |
| كيف تصل لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ والطريق إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى استعداد ومعرفة وصبر وعزيمة ... لكن من أحبه النبي فقد أحبه الله ومن أحبه الله ورسوله وجبت له الجنة .
الوسيلة الأولى :: حسن الخلق .
أن تكون حسن الأخلاق ، طيب الطباع ، لين الجانب ، سمح ، بشوش ... إلى غير ذلك من الأخلاق الحسنة .
يقول النبى صلى الله عليه وسلم : " أقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً " فكلما حسن خلقك .... زاد قربك من النبي صلى الله عليه وسلم . وكلما ساء خلقك .... كلما بعدت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الوسيلة الثانية :: طاعة النبي .
طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فى كل وامره ، واجتناب نواهيه من كل جانب ... والسعي للسير على خطاه صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى " .
* أى أن كثرة الطاعات والإمتثال لأوامر الله ورسوله ... تدخل الجنة. * وكثرة المعاصي ورفض أوامر الله ورسوله ... تدخل النار. الوسيلة الثالثة : الصلاة على النبي .
وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من وسائل الوصول لمحبته ... بل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم عهداً لمن يحافظ على الصلاة عليه صباحاً ومساءاً أن يحصل على شفاعته يوم القيامة .. قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي عشراً حين يصبح وحين يمسي وجبت له شفاعتي "
ومعنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن تطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرفع درجة النبي صلى الله عليه وسلم عنده . فصلاة الله على نبيه ... رفعة من درجته شأنه . وصلاة الله على المؤمن ... رحمة ومغفرة .
الوسيلة الرابعة :: تطبيق شرعه واتباع منهجه .
فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم فليحيا بمنهجه وليعظم شريعته وليطبق سنته ... فكاذب من يدعي محبته ويرفض منهجه .. كاذب من يرجو شفاعته ويعصى أوامره ...
وكما قال الشاعر :: إن المحب لمن يحب مطيع .
محبة الله توجب اتباع النبي :
ومن أراد أن يثبت محبته لله ... فأول دلائل الإثبات وبراهين المحبة هى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والإمتثال لأوامره ...
(* قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ *) (آل عمران:31)
فهل تحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسك ؟؟ | |
|